لم لايوجد (لا)
الفرخة تحتمي بمن سيأكلها
عجبا أمة الاسلام
لاتستغربوا ان قلت فرخة فنحن أضعف من الفرخة
متى كان الكفر يحمي
متى كان الخضوع والخنوع أمان
متى يستفيق بعض حكامنا ويدركون أن لاكرامة ولاعزة ولانصر الا بوحدة المسلمين وعدم الركوع أمام أمريكا العدو الأول للاسلام
أصبحت أمريكا هي المرجعية لبعض الحكام حتى أنهم يستأذنونها ان ارادو التبول وان لم تسمح فيجب البول في السراويل
ممنوع علينا ان نمتلك السلاح النووي ، ممنوع أن ندافع عن أنفسنا ويجب أن يترك هذا الامر لرعاة البقر وللقردة
مسموح لهم وللصهيونية بفعل مايحلو لهم بنا ويجب أن نأخذهم بالاحضان وندفع لقاء حمايتهم للكراسي
ممنوع لنا أن نقول لا
ومسموح لهم وللصهينية بذلك
ان طالبنا بحقوقنا فنحن ارهابيين
ان قالت سوريا لا للذل أصبحت دولة معادية حتى من أشقاؤها أو بعض أشقاؤها
ألم يكن لكم في العراق درسا لتنتبهوا بما سيحصل لكم ان بقيتم خاضعين
كم من مرة طلب قائد سوريا بالتكاتف والتعاون والوحدة ومحاربة الاستعمار
الم يطلب ذلك قبل احتلال العراق لماذا لم يرد أحد
هل من الافضل للبنان ان يكون في حضن امريكا والصهيونية ام في حضن أشقاؤه
الم تقدم سوريا دمائها في سبيل عزة الأمة ووحدتها في لبنان وفلسطين
متى يشاركنا في قول لا (اشقاؤنا)
من يقدر علينا ان قلنا جميعا لاللذل لا للتهاون لا للخضوع
اليس ذلك أفضل من الرقص مع بوش وتقبيل شفاه وزيرة خارجيته المؤيدزة
عجبا
كيف يقبل اي رجل أن يدخل غريب في بيته ويغتصب زوجته وابنته
والعجيب انه يرى ذلك بأم عينيه ويصفق له مبتسما ثم يقلده وسام الحب في عيد الحب
اخوتي ان الحق سينتصرمهما طال الزمان
فانتظروا فاننا منتظرون
|